شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الهزيمة الثقيلة لكرواتيا أمام إسبانيا تثير غضب الإعلام وانتقادات حادة << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الهزيمة الثقيلة لكرواتيا أمام إسبانيا تثير غضب الإعلام وانتقادات حادة

2025-10-20 04:01:11

أثارت الهزيمة الثقيلة بسداسية نظيفة التي مني بها المنتخب الكرواتي أمام مضيفه الإسباني يوم الثلاثاء الماضي في بطولة دوري أمم أوروبا، موجة عارمة من الغضب والانتقادات في وسائل الإعلام الكرواتية. جاءت هذه الخسارة القاسية بعد شهرين فقط من الأداء البطولي الذي قدمه الفريق خلال كأس العالم في روسيا، حيث احتل المركز الثاني وخلب ألباب الجماهير العالمية.

وصفت وسائل الإعلام المحلية الهزيمة بأنها “صدمة قاسية” و”استيقاظ مؤلم”، حيث علقت صحيفة “فيسيرني ليست” على الأداء بالقول: “هذه الهزيمة أسقطتنا أرضاً بعد شهرين من العيش في قصة خيالية”. كما استشهدت بمقولة اللاعب السابق نيكولا يورسيفيتش، الذي وصف الهزيمة بأنها “إفاقة مؤلمة” مقارنةً بأداء الفريق في المونديال.

لم تكن الخسارة مجرد نتيجة عادية في كرة القدم، بل وصفتها بعض الوسائل بأنها “نتيجة تشبه مباريات التنس”، في إشارة إلى ندرة حدوث مثل هذه النتائج في المنافسات الكروية. الصحف الكرواتية تناولت الأداء بكلمات قاسية مثل “مخز” و”شائن”، مسلطة الضوء على التراجع الكبير في مستوى اللاعبين والخط الدفاعي بشكل خاص.

ورغم أن البداية في المباراة التي أقيمت في مدينة إلتشي الإسبانية كانت مبشرة، إلا أن المنتخب الكرواتي تلقى ثلاثة أهداف في الشوط الأول، ثم استسلم لثلاثة أخرى في الشوط الثاني، مما أدى إلى النتيجة الصادمة. الصحيفة الوحيدة التي حاولت تبرير الهزيمة كانت “يوتارني ليست”، حيث أشارت إلى أن المنتخب الإسباني لم يكن بالقوة التي توحي بها النتيجة، بل كان الضعف الدفاعي الكرواتي هو العامل الحاسم.

يأمل الجمهور الكرواتي الآن في أن تكون هذه الهزيمة بمثابة جرس إنذار للفريق، خاصة مع استعداداته للمواجهة القادمة ضد المنتخب الإنجليزي في 12 أكتوبر/تشرين الأول، والتي ستكون فرصة للفريق لتصحيح وضعه واستعادة سمعته. كما سيكون في استقبال المنتخب الإسباني مرة أخرى في 15 نوفمبر/تشرين الثاني ضمن نفس البطولة، مما يمنح الكرواتيين فرصة للثأر وإثبات أن الهزيمة كانت مجرد حادثة عابرة.

ختاماً، يبقى المنتخب الكرواتي قادراً على العودة بقوة، خاصة مع امتلاكه لخبرات كبيرة وتاريخ مشرف في البطولات الدولية، لكن عليه أن يعمل بجد لتجنب تكرار such الأداء المخيب للآمال.